يعد البروتين البنية الأساسية للعضلات في الجسم، كما يحتوي البروتين على فوائد عديدة للجسم، ويدخل في بنية جميع خلايا الجسم، من الأظافر والشعر، حيث يعمل البروتين على إصلاح خلايا الجسم التالفة، والعضلات بشكل رئيسي.

يجب أن يتكون النظام الغذائي المثالي والصحيح للجسم، بحيث يتكون النظام الغذائي من مزيج يتشكل بالكربوهيدرات، والبروتينات، والمعادن، والفيتامينات، وذلك لتوفير التغذية الكاملة للجسم، من بين جميع هذه المكونات، يلعب البروتين دورًا مختلفًا وضروريًا للغاية للحفاظ على شكل الجسم وجعله قويًا، حيث تتمثل الوظيفة الرئيسية للبروتين في إنعاش الأنسجة الميتة، ويساعد في تمكين نمو الخلايا، تعد الوظيفة الأساسية الأخرى التي تؤديها البروتينات في الجسم، إنتاج الهرمونات في الجسم، يجب أن يتكون إجمالي السعرات الحرارية المتناولة من 20 بالمائة منها، كما تتكون البروتينات من الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية.

مصادر البروتينات

مصادر حيوانية:

 سمك السلمون، صدور الدجاج، اللحم البقري، اللبن، البيض، الحليب.

مصادر نباتية:

الحمص، زبدة الفستق، العدس، الفطر، السبانخ، البروكلي، القرنبيط، البرتقال، الموز، الشمام، الدراق، الكيوي، البقدونس، النعنع، الريحان، البقوليات، المكسرات، منتجات الألبان.

حاجة الجسم من البروتين

 تعتمد متطلبات البروتين على عوامل مختلفة مثل وزن الجسم، والجنس، والعمر، والحالة الجسدية للجسم، كما تختلف أيضًا حاجة الإنسان الطبيعية للبروتين عن احتياجات الرياضي أو لاعب كمال الأجسام، أو الشخص المريض الذي يفتقر إلى الضروريات اللازمة لجسم سليم.

يأخذ الجسم الأحماض الأمينية الأساسية التي تساعد في صنع الأحماض الأمينية غير الأساسية الأخرى التي يحتاجها الجسم لتجديد متطلبات البروتين الكاملة للجسم، وتختلف متطلبات البروتين التي يحتاجها لاعب كمال الأجسام عن متطلبات الشخص العادي؛ البروتين المطلوب هي البروتينات المأخوذة من النباتات والحيوانات هي المصادر الخارجية الوحيدة للبروتين، يحتوي الحليب على جميع الأحماض الأمينية الثمانية المختلفة التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات وتصلب العظام وإصلاح الخلايا، كما يوفر البيض أيضًا بروتينًا كاملاً ، واللبن يحتوي على البروتين أيضًا.

يجب أن يحتوي النظام الغذائي العادي على 15- 20٪ من البروتين، كما يجب ألا يزيد تناول البروتين عن 20٪ كما أشارت الأبحاث، بحيث يساهم البروتين بأربع سعرات حرارية من كل جرام يستهلكه الجسم، وتعتمد كمية البروتين على وزن الإنسان؛ حيث تبلغ الكمية اليومية التي ينصح بها من البروتين 0.8 غرام لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم، وهذه الكمية اللازمة لوجودها في الجسم حتى لا تصاب بالمرض، وليست الكمية المحددة اللازمة لتناولها كل يوم. فعلى سبيل المثال تبلغ الاحتياجات اليومية للشخص الذي يبلغ وزنه 80 كيلوغرامًا 64 غراماً تقريباً.

يرى الكثير من الباحثون في مجال صحة الإنسان، بأنّ تناول كميات أكبر من البروتين يوميًا تشمل الحفاظ على قوة العضلات، وتعود على الجسم بفائدة أكبر، على الرغم من الشيخوخة، والحفاظ على اللياقة البدنية وحرق الدهون، بحيث تشير بعض هذه الدراسات إلى أن البروتين يكون أكثر فاعلية إذا قمت بتوزيعه على وجبات اليوم أو تناولته كوجبة خفيفة على مدار اليوم، بدلاً من تتناوله كوجبة واحدة على العشاء.

 يجب أن يأخذ الفرد كمية مناسبة من البروتين، لأن عدم حصول الشخص على نسبته الكافية من البروتين، سواء كانت أقل من ذلك أو أكثر، يمكن أن تؤثر سلباً على أداء الجسم، يجب أن يكون المزيج الصحيح من البروتين مكون من البروتينات من الطعام النباتي والأطعمة غير النباتية، كما يُنصح النباتيون بتناول بعض منتجات الألبان مع الخضار للحفاظ على مستوى البروتين في الجسم على قدم المساواة، تحتوي منتجات الألبان على جودة عالية وجيدة من البروتينات.